مدينة أكوراي تاريخيا في المغرب , أكوراي جوهرة كبيرة, أكوراي حضارة .
مدينة أكوراي الغالي ، مدينة أكوراي وهي هي في الواقع قرية مغربية وسط التراب المغربي تقع بين مدينتين مدينة الحاجب بوابة الاطلس والمدينة الاسمعيلية مكناس .وهي تقع بضبط جنوبي مكناس. تنتمي أڭوراي لإقليم الحاجب،وتضم 13.291 نسمة (حسب الإحصاء الرسمي 2004). من ويكيبيديا.
وليس معضم سكانه أمازيغ ولكن أغلبهم يتكلمون و يتحدثون الأمازيغية ،
تاريخيا أكوراي والقصبة.
تدخل
قصبة أكوراي ضمن العديد من القصبات التي بناها السلطان مولاي إسماعيل (1672-1727 م) لترسيخ دور السلطة
المركزية في جميع مناطق مملكته. تحدث المؤرخ المغربي الزياني عن ست وسبعين قصبة تم
التعرف فقط على ما يقارب الثلاثين منها. وقد ذكر البريطاني طوماس بيلوو قصبة
أكوراي في الرواية التي خصصها لأسره بالمغرب التي نشرت في لندن سنة 1739 م. أكد بيلوو أنه اشتغل بها في الحامية العسكرية
سنة 1727م. كانت أكوراي ضمن سلسلة من القلاع التي تحيط بمدينتي مكناس وفاس
لحمايتها من هجمات القبائل الثائرة بالأطلس المتوسط.
تجسد هذه
القصبة الطابع العام لقصبات الفترة بسورها المبني من التراب المدكوك أو الطابية
وتصميمها المربع الشكل. تنتهي الأسوار في قمتها بشرافات مستقيمة في الجهة الشمالية
والجنوبية والشرقية. أما من جهة الغرب فارتفاع سورها يزيد عن ارتفاع سور الجهات
الأخرى، حيث تم ترميمه في فترة لاحقة عن تأسيسها إلا أننا نلاحظ بقايا شرفات
المرحلة الأولى تحت الإكليل الحالي. دعمت الأسوار من جهة الشمال والغرب والشرق
بثلاث أبراج مربعة الشكل ولا يتجاوز ارتفاعها ارتفاع الأسوار.
أما من
جهة الجنوب، فالسور محصن ببرجين فقط. نجد في الزوايا أبراجا أكبر حجما. ونلج إلى
داخل القصبة عبر باب ذي مدخل قائم تم فتحه بواسطة سور الجهة الجنوبية تقريبا. الباب
عبارة عن قوس منكسر متجاوز ذو مركزين يحيط به إطاران مستطيلان. في الجانب الشمالي
الشرقي، تتوفر القصبة على باب أصغر من الأول.
يتميز
التنظيم المجالي للقصبات الإسماعيلية بكونها عبارة عن أراض شاسعة وخالية إلا ما
كان من مسجد ومنزل لقائد الحامية العسكرية ومساكن الحراس. ولاتخرج قصبة أكوراي عن
هذه القاعدة إلا إن المسجد وبعض البنيات المعمارية المتبقية الأخرى أصبحت تغمرها
البنايات الجديدة. ينخرط هذا المعلم في إطار التقليد المعماري المغربي الأندلسي من
حيث مواد وتقنيات البناء وهي تقنية الطابية التي عرفت انتشارا كبيرا في العمارة
المغربية، منذ الفترة الموحدية في الغرب الإسلامي عامة.
كما تتميز
عمارة مولاي إسماعيل ببناء أسوار عالية مدعمة بأبراج وشرافات (مسننة، هرمية أو
مستطيلة) في أعلاها.أما من الناحية الوظيفية، فهذه السلسلة من القلاع التي بناها هذا السلطان عبر الأراضي المغربية، ترتبط جزئيا، حسب جورج مرسيه، بما نجده بالشرق الإسلامي وكذلك بسلسلة القلاع التي بناها الخلفاء الأمويون بالأندلس. وقد تكون مستلهمة في نظره من المنازل ذات الطابع التركي (كوناك) مصدر المعلومات : قنطرة
قصبة أكوراي
- الاسم : قصبة أكوراي
- المكان : المغرب
- تاريخ/حقبة الإنشاء :
بداية
القرن الثامن عشر.
- مستلزمات الإنشاء : طابية، حجر.
- المرسل إليه / الوكيل : السلطان مولاي إسماعيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكرك على زيارتك!
نأمل في رؤيتك مجددًا في أقرب وقت.